### **أرسنال يعاني من مشكلة عقلية خطيرة: سلوك الجانرز الضعيف يضعهم في مرمى الانتقادات – ويدفعون الثمن باهظًا بينما يرسخون سمعة “الفريق الذي ينهار تحت الضغط” من جديد**

أرسنال يفتقر للنضج: مشكلة ذهنية قد تحرمهم من البطولات الكبرى
لا يزال هناك افتقار مقلق للنضج داخل فريق أرسنال الموهوب، وهو أمر قد يمنعهم من تحقيق أي لقب كبير.
في سانت جيمس بارك مساء الأربعاء، لقّن نيوكاسل أرسنال درسًا بطريقتهم الخاصة – ولم يعجب ذلك الجانرز على الإطلاق. في نصف نهائي كأس كاراباو، فرض أصحاب الأرض ضغطًا لا هوادة فيه، واستخدموا قوتهم البدنية بقسوة، وأزعجوا لاعبي أرسنال طوال المباراة، وأهدروا الوقت بشكل متعمد، ثم، لإكمال الإذلال، سخروا منهم بلا رحمة.
وأثناء مغادرة الجماهير للملعب بعد الفوز 2-0 في الإياب والتأهل بنتيجة 4-0 في مجموع المباراتين، كانت الهتافات تتردد: “ميكيل أرتيتا، ليست الكرة!”، في إشارة ساخرة إلى اعتراضات مدرب أرسنال. أما أنتوني جوردون، صاحب الهدف، فقد صرّح في مقابلته مع Sky Sports بعد المباراة قائلًا: “من المهم أن نبقى متواضعين الآن.”
“البقاء متواضعين” – هذه عبارة يعرفها أرسنال جيدًا، لكن يبدو أنهم لا يفهمون على الإطلاق ما تعنيه.
كيف بدأ كل شيء؟
هالاند المتهم الأول في إشعال هذه الفوضى
بالطبع، إيرلينج هالاند يُتهم بأنه من بدأ كل هذا.
فقد فقد النرويجي أعصابه تمامًا خلال تعادل مانشستر سيتي 2-2 أمام أرسنال الذي لعب بـ10 لاعبين على ملعب الاتحاد في سبتمبر الماضي. قام هالاند برمي الكرة على رأس جابرييل ماجالهايس بعد هدف التعادل المتأخر لـجون ستونز، ثم اشتبك مع ميكيل أرتيتا، وجابرييل جيسوس، ومايلز لويس-سكيللي في وسط الملعب بعد صافرة النهاية.
كان تصرف هالاند مثيرًا للشفقة، وكان ينبغي على أرسنال ألا يردوا عليه – حتى ولو بعد فترة.
كان من المفترض أن يكونوا سعداء بالنقطة الثمينة التي حصلوا عليها، لكن العرض الهزلي الذي قدمه هالاند أزعجهم بوضوح، فانتظروا الفرصة المناسبة للرد، وقرروا أن يفعلوا ذلك في ملعب الإمارات يوم الأحد.
تعليقات الزوار ( 0 )